الأربعاء، 12 مارس 2014

النتائج:


إن الهدف من هذه الدراسة هو تطوير أداة جديدة باستخدام وسائل الهندسة المالية الإسلامية يمكن الاعتماد عليها واستخدامها من قبل السياسة النقدية للسيطرة على المعروض النقدي والسيطرة على حجم الائتمان ,وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والحد من التضخم وذلك لأن الكثير من الأدوات الحالية تعاني من :
§                      إن معظم الأدوات النقدية التقليدية لا تصلح للتطبيق في النظام النقدي الإسلامي .
§                      إن عملية التطوير والابتكار لأدوات مالية إسلامية ممكنا إذا ما كان ملتزما بضوابط وخصائص الهندسة المالية الإسلامية.
§                       مناقشة بعض ابتكارات الهندسة المالية الإسلامية من عقود تمويل إسلامية وصكوك إسلامية. 
§                      إن الأدوات النقدية الإسلامية المقترحة والتي تمت دراستها في هذه الدراسة لم يتم الاعتماد عليها من قبل السياسة النقدية الإسلامية حيث إنها مرتفعة المخاطر من جهة ومنخفضة السيولة من جهة أخرى .
§                      إن تطوير عقود التمويل الإسلامي من خلال وسائل الهندسة المالية  والمشار إليها بـ (BROT)  لتمويل بناء المرافق العامة في الدولة ومن ثم تصكيك عقد التملك للبناء إلى سندات إسلامية بحيث يمكن للسياسة النقدية الإسلامية أن تستخدمها من خلال أداتها المعروفة بسياسة السوق المفتوحة فتقوم ببيع وشراء تلك السندات  من أجل التأثير على المعروض النقدي والسيطرة على السيولة كما أنه يمكنها أن تقوم بتداول هذه السندات عن طريق اتفاقيات إعادة الشراء من اجل تحقيق الأهداف العامة من السيطرة على التضخم واستقرار عرض النقود والتأثير على حجم الائتمان .
حيث تتميز هذه الأداة بأنها:
1)                  ذات سيولة مرتفعة أي إمكانية تداولها في سوق الأوراق المالية بالبيع والشراء من قبل ملاك تلك السندات.
2)                   تمثل سندات تملك حقيقية وليست سندات ديون,كما هو الحال مع سندات أذون الخزانة وسندات الدين العام.
3)                   كما أنها ذات مخاطر منخفضة من حيث كونها مضمونه من قبل الحكومة وأنها مضمونه بالأصل الذي تم تصكيكه.
4)                   تعتبر هذه الأداة من أدوات التي يمكن للسياسة النقدية استخدامها من خلال السوق المفتوحة ومن خلال اتفاقيات إعادة الشراء للتأثير على السيولة والحد من الائتمان لدى المصارف التجارية وبنوك وشركات الاستثمار .